لقي خمسة أشخاص حتفهم في إيران، أمس الاثنين 19 سبتمبر/أيلول الجاري، خلال احتجاجات في إقليم كردي على وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة.
وتتواصل الاضطرابات بسبب الحادثة التي أثارت غضباً في عموم البلاد لليوم الثالث على التوالي.
وأشارت منظمة “هنجاو” المدافعة عن حقوق الإنسان إلى مقتل رجلين برصاص قوات الأمن في مدينة سقز الكردية مسقط رأس أميني، بينما قتل رجلان آخران في بلدة ديواندره في “إطلاق نار مباشر” من قوات الأمن، وقتل خامس في دهكلان بالمنطقة نفسها.
ونفى التلفزيون الرسمي من جانبه ما وصفها بـ”بعض المزاعم على مواقع التواصل الاجتماعي بسقوط قتلى”، مؤكدا أنه تم اعتقال عدد من المحتجين.
وفي سياق متصل أكد مرصد “نتبلوكس” لمراقبة انقطاعات الإنترنت قيام السلطات بقطع الاتصال بالإنترنت في سنندج عاصمة الإقليم الكردي بصورة شبه كاملة، وربط ذلك بالاحتجاجات.
وفي ردود الفعل طالب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بالمحاسبة في واقعة وفاة أميني بعد أن ألقي القبض عليها في طهران الأسبوع الماضي لوضعها حجاباً “غير لائق”.