نقلا عن المخابرات الأميركية فإن موسكو تشتري ذخيرة مدفعية من كوريا الشمالية، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن الجيش الروسي بدأ في استخدام طائرات مُسيرة إيرانية الصنع.
وقال مسؤولون في الحكومة الأميركية إن عمليات الشراء أظهرت أن العقوبات بدأت في التأثير على قدرة روسيا على الاستمرار في اجتياحها لأوكرانيا، والذي وصفته موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة”.
وأفاد تقرير، الاثنين، بأن المعلومات الاستخباراتية، التي رُفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة لم تقدم أي تفاصيل حول ما تم شراؤه، باستثناء القول إن الأشياء التي اشترتها روسيا من كوريا الشمالية تضمنت قذائف مدفعية وصواريخ.
وفي الشهر الماضي، قال مسؤول أمريكي، إن الطائرات المُسيرة روسية الصنع واجهت “إخفاقات عديدة”. وقال المسؤول إن روسيا خططت على الأرجح للحصول على مئات الطائرات المُسيرة الإيرانية من طراز مهاجر-6 وشاهد.
وشنت أوكرانيا في الآونة الأخيرة هجمات مضادة على عدة مواقع، بما في ذلك خيرسون التي احتلتها روسيا في بداية الغزو. واستعدادا لتلك الهجمات، قصفت القوات الأوكرانية مناطق الإمداد الروسية، ومنها تلك التي تحتوي على مدفعية وذخيرة.