أثار قرار شركة غازبروم الروسية، أمس الجمعة، تعليق تدفقات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر خط الأنابيب نورد ستريم 1 ، إلى أجل غير مسمى، مخاوف بشأن الإمدادات لأوروبا قبل بداية فصل الشتاء إذا تم تمديد وقف الضخ.
وعزت الشركة قرارها إلى حاجة الخط مزيد من أعمال الصيانة، وهو ما سيعمق المصاعب التي تواجه أوروبا في الحصول على احتياجاتها من الوقود، وسط تساؤلات عن البدائل الممكنة للغاز الروسي لدى الأوروبيين.
ويأتي القرار الروسي قبل يوم من الموعد المفترض لاستئناف تدفقات الغاز الطبيعي للقارة العجوز، بعد إنهاء عمليات صيانة أعلنتها الشركة في وقت سابق، وبعد ساعات من موافقة مجموعة الدول السبع على وضع حد أقصى لسعر النفط الخام الروسي.
ودعت مجموعة السبع في ختام اجتماع لوزراء ماليتها عبر الإنترنت، عددا من الدول للانضمام إليها في هذا الإجراء، الذي يؤجج الحرب الاقتصادية بين الغرب وموسكو بالتوازي مع الصراع العسكري في أوكرانيا.