وقال زيلينسكي بالروسية إن “الحكم الروسي يدرك تماما أنه يرسل مواطنيه إلى الموت”.

وأضاف مخاطبا الجنود الروس بعد بضع ساعات من إصدار موسكو قانونا يشدد العقوبات بحق من يفرون طوعا، “ستعاملون في شكل حضاري … لن يعلم أحد ظروف استسلامكم”.

وجاء هذا التصريح بعد ساعات على توقيع بوتن، السبت، تعديلات تنص على عقوبة السجن حتى 10 أعوام بحق العسكريين الذين يفرون أو يرفضون القتال في فترة التعبئة، الأمر الساري حاليا.

وقال زيلينسكي: “رفض خطاب التجنيد أفضل من الموت كمجرم حرب في أرض أجنبية”، مضيفا: “الهروب من التعبئة الإجرامية أفضل من أن الإصابة بالشلل ثم الإدانة في محكمة على المشاركة في حرب عدوانية”.