جونسون يتعهد بدعم خليفته تراس لمواجهة التحديات التي تنتظرها

غادر بوريس جونسون اليوم الثلاثاء، السادس من سبتمبر/أيلول، داونينغ ستريت لآخر مرة بصفته رئيساً للوزراء؛ قبيل توجهه للقاء الملكة إليزابيث الثانية وتقديم استقالته.

وتعهد جونسون بدعم خليفته ليز تراس والحكومة الجديدة بثبات لمواجهة التحديات التي تنتظرها في الفترة المقبلة.

ودعا جونسون أعضاء حزبه المحافظ الحاكم إلى تنحية الخلافات داخل صفوف الحزب، للتعامل مع أزمة الطاقة التي ستطغى على عهد تراس.

ووصف جونسون نفسه بـ”صاروخ داعم أتم مهمّته” وسيسقط في “نقطة نائية وبعيدة عن الأنظار في المحيط الهادئ”، مودعا أنصاره الذين هتفوا وصفقوا له.

وفازت تراس بزعامة الحزب بعد انتخابات داخلية ضمن صفوفه أمس الاثنين، في أعقاب حملة انتخابية بدأت في يوليو/تموز، فيما من المنتظر أن تلقي أول خطاب لها كرئيسة للوزراء مساء اليوم خارج داونينغ ستريت.

ومن أبرز الترشيحات في الحكومة الجديدة تولي وزير الأعمال كواسي كوارتينغ منصب وزير المالية، وأن تسلّم حقيبة الداخلية إلى المدعية العامة سويلا برافرمان، بينما سيتولى جيمس كليفرلي وزارة الخارجية.

وتواجه تراس جملة من التحديات في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها المملكة المتحدة منذ عقود، حيث بلغ معدّل التضخم أعلى مستوى له منذ 40 عاماً ليسجّل 10.1 في المئة وسط توقعات بأن يكون القادم أسوأ.