أكدت هيئة مكافحة الاتجار بالبشر التونسية ،أن الأرقام الصادرة في تقريرها السنوي تشير إلى ارتفاع في ظاهرة الاتجار بالبشر في تونس والتي شملت 19 جنسية مختلفة .
وسجلت الهيئة 438 قضية في هذا الشأن ، مشيرة إلى أن نسبة النساء والأطفال في حالات الاتجار تجاوزت ال 65% ومعظمها في إطار التشغيل القصري.
ورغم تراجع جرائم الاستغلال الجنسي إلى 15% من ضحايا الاتجار بالبشر في 2021 بعد أن كانت النسبة في حدود 30% سنة 2020 ،إلا أن الهيئة لاحظت بروز ظواهر جديدة من بينها محاولات بيع الرضع والأطفال.
وأكدت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالاشخاص، روضة العبيدي، لمراسلة وكالة A24 تراجع في الاستغلال الجنسي بصفة عامة إلى حوالي النصف قابله ارتفاعا في التشغيل القسري للأطفال ، إضافة إلى بروز ظواهر جديدة ومنها استغلال الأطفال في الإجرام وحالات التزويج والحمل القسري وهذا يمس الأجانب بشكل عام، مشيرة إلى تغير المعطيات بين الزيادة والنقصان سنويا .