شهدت شوارع العاصمة العراقية بغداد خروج الآلاف من المحتجين رفضا لجلسة البرلمان المقرر عقدها اليوم من أجل التصويت على استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي، واختيار رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة، ويغيب التيار الصدري عن هذه الجلسة المنعقدة في أجواء مشحونة بين مختلف الكتل السياسية، انعكست في استعداد القوات الأمنية منذ أيام وقطع أهم الطرق في العاصمة بغداد بالتزامن مع قرب انطلاق التظاهرات، وانتشرت القوات الأمنية بصورة كثيفة في محيط المنطقة الخضراء حيث مقر المؤسسات الحكومية والسفارات الأجنبية. وقد أبدى عدد من المحتجين الذين استطلعت وكالة A24 آراءهم رفضهم لهذه الجلسة، معتبرين أنها جلسة لزمرة فاسدة لا تمثل الشعب.. مطالبين بإلغاء نظام المحاصصة بين الكتل السياسية، والاهتمام بمطالبات الشباب العراقي بالتغيير، ودعوا النواب المستقلين لعدم المشاركة في التصويت خلال هذه الجلسة.