خرج آلاف السودانيين في مظاهرات حاشدة في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري ومدن أخرى، مطالبين بتسليم السلطة للمدنيين بشكل كامل.
وتعيش البلاد فراغا سياسيا في ظل فشل المحاولات التي سعت لتشكيل حكومة انتقالية جديدة. وأوقف المجتمع الدولي تعهدات ومساعدات بقيمة 8 مليارات دولار، كما علق نادي باريس خطوات اتخذت في عهد حكومة رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك. وكانت من المنتظر أن تؤدي إلى إعفاء معظم ديون السودان المقدرة بنحو 64 مليار دولار.
وتقول بلدان الاتحاد الأوروبي ومجموعة “الترويكا” المكونة من النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إنها لن تتعامل مع أي حكومة يتم تشكيلها في السودان دون موافقة القوى السياسية الفاعلة في الشارع.
وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع في السودان في ظل غياب حلول فعلية لاستعادة “انتقال ديموقراطي ذي مصداقية”. وأشارت في تقرير قدمه فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان أمام مجلس الأمن الدولي؛ إلى ارتفاع وتيرة انتهاك حقوق الإنسان والتدهور الاقتصادي والأمني.