جدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتهام جهات خارجية على رأسها الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تشهدها بلاده، منددا بما وصفها بـ”الفوضى” التي أثارتها موجة من التظاهرات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق.
وشدد الرئيس الإيراني على أنه سيجري التعامل بشكل حاسم مع الذين شاركوا في أعمال الشغب، مشيرا إلى أن هذا مطلب شعب،إذ إن سلامة الناس خط أحمر لإيران ولا أحد مخول مخالفة القانون بحسب تعبيره.
وحذرت الشرطة الإيرانية من أن وحداتها ستواجه “بكل قوتها” المتظاهرين، فيما تسببت حملة القمع بسقوط عشرات القتلى حتى الآن، ما دفع عدة دول إلى إدانة حملات القمع التي تمارسها قوات الأمن الإيرانية.
وبينما نفت السلطات أي مسؤولية لها عن وفاة أميني، فإن عائلتها تقول إنها قدمت شكوى ضد عناصر الشرطة الذين أوقفوا ابنتها، وطلبت من المدعي العام وقاضي التحقيق إجراء تحقيق مفصل عن كيفية حصول الاعتقال حتى نقل مهسا إلى المستشفى.