استمرت التظاهرات في نحو 15 مدينة إيرانية، لليلة الخامسة على التوالي احتجاجا على وفاة الشابة، مهسا أميني على يد الشرطة خلال احتجازها على خلفية خلعها للحجاب.
وذكر وزير الاتصالات الإيراني أن الوصول إلى الإنترنت في إيران قد يتعطل “لأسباب أمنية”، وسط احتجاجات واسعة النطاق.
وخرج المتظاهرون إلى الشوارع تنديدا بالجريمة، وعطلوا حركة المرور وأشعلوا النار بمستوعبات النفايات ومركبات الشرطة، كما رشقوا قوات الأمن بالحجارة وردّدوا شعارات مناهضة للنظام، وفي طهران ومدن رئيسية في البلاد مثل مشهد وتبريز ورشت وأصفهان وكيش، تجمع رجال ونساء خلعت كثيرات من بينهن حجابهن.
وأعلن محافظ كردستان الإيرانية، إسماعيل زاري كوشا،أن ثلاثة أشخاص قتلوا خلال تظاهرات في المحافظة أمس الثلاثاء، فيما أشارت مصادر محلية إلى ارتفاع أعداد القتلى إلى ستة حتى ظهر اليوم الأربعاء.
وفي ردود الفعل الدولية، أدانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ودول أخرى وفاة أميني وتعامل القوات الإيرانية مع التظاهرات، بينما ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بمواقف تلك الدول معتبرا أنه تدخل أجنبي.