استمرار الاحتجاجات في إيران رغم تشديد القبضة الأمنية

ما تزال الاحتجاجات الليلية لليوم التاسع على التوالي تعم أرجاء مختلفة من المدن الإيرانية، إثر وفاة شابة كانت موقوفة لدى شرطة الأخلاق، على الرغم من إطلاق قوات الأمن الإيرانية الرصاص الحي على المتظاهرين، وسقوط نحو 41 قتيلاً.

ودان الاتحاد الأوروبي ما وصفه بالاستخدام “غير المتكافئ والمعمم” للقوة في حق المتظاهرين الإيرانيين، معتبرا أن ذلك مرفوض وغير مبرر، وندد مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل بـ”قرار السلطات الإيرانية تقييد الوصول إلى الإنترنت بشكل صارم وتعطيل منصات الرسائل السريعة”.

ودعا رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجئي، إلى “عدم التساهل” مع المتظاهرين، مشددا على “ضرورة التعامل” مع المحرضين على “أعمال الشغب”، بحسب تعبيره.

وأصدر الرئيس إبراهيم رئيسي في وقت سابق توجيهاته لسلطات إنفاذ القانون بـ”التعامل بحزم مع المخلين بالأمن العام واستقرار البلاد”.

وفي ردود الفعل على الأحداث الجارية، نُظمت تظاهرات دعما للاحتجاجات في إيران، في دول عدة من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.