أنباء عن تقارب تركي سوري برعاية روسية
عقد رئيس المخابرات الوطنية التركية حقان فيدان، ورئيس المخابرات السورية علي مملوك، اجتماعات عدة في العاصمة دمشق، خلال الأسابيع القليلة الماضية، في دلالة على جهود روسية حثيثة لإذابة الجليد بين الدولتين، وفق ما أفادت به مصادر مقربة من النظام السوري.
وأشار مسؤولون أتراك إلى أن هذه الاتصالات تعكس تحولاً في السياسة الروسية، على خلفية إعداد موسكو نفسها لصراع طويل الأمد في أوكرانيا، مع الحرص الشديد على تأمين موقعها في سوريا.
ويرجح مراقبون أن يغير أي تطبيع في العلاقات بين أنقرة ودمشق معالم الحرب السورية المستمرة منذ عشر سنوات، لكنهم حذروا من أن تقاربا من هذا القبيل سيصطدم بتعقيدات كثيرة، من بينها مصير مقاتلي المعارضة الذين تدعمهم أنقرة، وملايين المدنيين الذين فرَّ كثير منهم إلى الشمال الغربي هرباً من حكم الأسد.
وكشف وسائل إعلام تركية عن إعراب الرئيس رجب طيب أردوغان عن رغبته بلقاء نظيره السوري بشار الأسد فيما لو كان حضر قمة شنغهاي المنعقدة في سمرقند الأوزبكية.