اتهمت الرئاسة الروسية “الكرملين”، اليوم الإثنين، القوات الأوكرانية بالوقوف وراء قصف أكبر محطة نووية في أوكرانيا وأوروبا محذرا من “عواقب كارثية” على أوروبا، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن نظام الرئيس الأوكراني “يرتكب عملا إرهابيا نوويا”.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، اليوم الاثنين، إن قصف موقع محطة زابوريجيا النووية “من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.. قد ينطوي على خطورة قصوى”.
وأضاف بيسكوف: “قد تكون له عواقب كارثية بالنسبة لمنطقة شاسعة بما فيها الأراضي الأوروبية”، وفقا لفرانس برس.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “ارتكب عملا جديدا يندرج تحت بند الإرهاب النووي في منشآت البنية التحتية لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا”، بحسب وكالة نوفوستي الروسية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن بيان صادرة عن الوزارة، أنه “في حوالي الساعة 12:40، قامت الوحدات الأوكرانية من لواء المدفعية رقم 44، من منطقة قرية (مارغانيتس)، على الضفة المقابلة لبحيرة (كاخوفكا)، بقصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا”.