أكد محللون سياسيون لمراسل وكالة A24 أن الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وتونس التي بدأت بعد قرار المغرب استدعاء سفيرها في تونس من أجل التشاور، على خلفية استقبال الرئيس التونسي ،قيس سعيد، زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي، للمشاركة في قمة “تيكاد 8 “، هي طارئة وظرفية نظرا لعمق العلاقات التاريخية بين البلدين ، وأضافوا أن الاتحاد الإفريقي هو من نظم ودعا كل أعضاء الاتحاد بمن فيهم زعيم جبهة “البوليساريو” للمشاركة في فعاليات قمة طوكيو الدولية للتنمية في تونس وسبق للمغرب وجبهة البوليساريو الحضور معا في مؤتمرات أخرى ، معربين عن تفاؤلهم أن يتجاوز الطرفان التونسي والمغربي بشيء من الحكمة والواقعية هذه الأزمة بما يخدم الشعبين ومصالح الدولتين، وتعود العلاقات إلى سابق تناغمها وانسجامها.