ضحايا باشتباكات بمحيط المنطقة الخضراء وعراقيون يدعون لوقف العنف

0 88

تجددت صباح اليوم الاشتباكات المسلحة بين أنصار التيار الصدري من جهة، والسلطات الأمنية المشرفة على حماية المقرات الحكومية وأمن السفارات ومقاتلين من فصائل أخرى جهة ثانية، في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد، واستخدمت فيها مختلف انواع الأسلحة بما فيها قاذفات الـ آر بي جي، وسط أنباء عن تعزيزات أمنية استقدمتها السلطات لضبط الأمن. وأسفرت هذه الاشتباكات حتى الآن عن مقتل خمسة وعشرين شخصا على الأقل، وجرح 380 آخرين، وسط دعوات محلية ودولية للتهدئة والعودة إلى الحوار، وكانت السلطات العراقية فرضت أمس حظرا شاملا للتجوال، عقب اقتحام أنصار الصدر عددا من المؤسسات الحكومية من بينها القصر الجمهوري، بعد ساعات من إعلانه اعتزاله العمل السياسي. وعزا عدد من المحللين في لقاءات مع وكالة A24أسباب اعتزال الصدر إلى شعوره بانسداد الأفق السياسي، بعد فشل دعواته لتشكل حكومة أغلبية، ثم دعوته لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، فيما أعرب عدد من المتظاهرين الذين استطلعت وكالة A24 آراءهم عن صدمتهم من العنف الذي تعرضوا لهم أثناء احتجاجاتهم السلمية.  وشهدت المنطقة الخضراء إطلاق رشقات من قذائف الهاون طاولت أهدافاً عدة فيها، أبرزها منزل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي وردت أنباء عن مغادرته أمس على متن طائرة مروحية، كما ذكرت عدة مصادر أن غالبية المسؤولين والسياسيين غادروا المنطقة الخضراء، بمن فيهم رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، فيما شوهدت طائرات مراقبة وتعزيزات مكثفة بمحيط السفارة الأميركية والبريطانية، وبعثة الاتحاد الأوروبي.

You might also like