دعت المستشارة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، كلا من المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، إلى تحمل مسؤوليتهما وتقديم تنازلات وصفتها بالتاريخية، بهدف الاتفاق على خريطة طريق للانتخابات في إطار دستوري.
وأعربت ويليامز عن اعتقادها بأن الانتخابات ما زالت ممكنة، وهي المفتاح لحل الصراع الدائم على السلطة التنفيذية.
ونوهت المستشارة الأممية السابقة بأنه يتعين على المجلسين تجاوز العقبة الأخيرة التي تتطلب روح التسوية التاريخية والدعم القوي من المجتمع الدولي، مشيدة في هذا الإطار بجهود اللجنة العسكرية 5+5 ودورها في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر/ تشرين الأول 2020
ولفتت ويليامز، التي تركت منصبها نهاية الشهر الماضي، إلى أن الشعب الليبي يريد انتخابات وطنية لتجديد طبقته السياسية وانتخاب رئيس، معربة عن أملها في أن يوافق مجلس الأمن الدولي في أقرب وقت على تعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ليبيا.