إعلام إسرائيلي ينقل عن مصادر أمنية بأنّ الولايات المتحدة ستقود إلى تسوية بشأن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، وبأنّ الحسم سيكون هذا الأسبوع.
نقل موقع “والاه” الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن “الولايات المتحدة تولي وزناً وأهميةً كبيرين للمفاوضات غير المباشرة بشأن الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، وذلك لتجنب تصعيد أمني، ولإظهار وجود تأثير للولايات المتحدة في المنطقة أمام الدول العربية”.
وبحسب مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنّه “فيما لو لم ينجح الأميركيون بالتوصل إلى تسوية قبل بدء المنصة بضخ الغاز، في أيلول/سبتمبر المقبل، سيتم إجراء تقييم للوضع الأمني وسيتم في إطاره دراسة رفع حالة التأهب في المنطقة الشمالية”.
اليوم الاثنين، أنّ “مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نقلوا رسائل واضحة إلى لبنان عن طريق الأميركيين، حذّروا فيها حزب الله بأنّه في ما لو لم يقم بكبح جماح مقاتليه، فإنّ الجيش الإسرائيلي سيردّ ولن يكتفي باعتراض الطائرات المسيرة”.
وعلى صعيد متصل، وصل الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، آموس هوكستين، أمس الأحد، إلى بيروت، ومن المتوقع أن يبدأ المباحثات ابتداءً من صباح اليوم الاثنين.
وقال مسؤولون أمنيون إنّ “الولايات المتحدة ستقود إلى تسوية، وإنّ الحسم بالموضوع سيكون هذا الأسبوع، بالإضافة إلى موافقة حكومة لبنان على تسوية تلزم حزب الله عدم العمل ضد القرار”.
ونفى هوكستين أن يكون قد “حمل طرحاً لتنقيب مشترك بين لبنان والجانب الإسرائيلي”، معلّقاً على الفيديو الذي نشره حزب الله، أمس، بالقول بأنه “قد يؤدّي لتصلّب (في الموقف) الإسرائيلي”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إنّ “إسرائيل تضغط على الولايات المتحدة من أجل إتمام الاتفاق مع لبنان قبل شهر أيلول/سبتمبر المقبل، وهو تاريخ استخراج الغاز والتهديد المرافق له”، من جانب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله.