جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تمسك بلاده بإقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً في الأراضي السورية، لإقامة حزام أمني على حدودها الجنوبية، رغم تراجع المؤشرات حول تنفيذ عملية عسكرية ضد مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» قسد، سبق وأعلنت عنها أنقرة في مايو/أيار الماضي.
وأضاف أردوغان خلال مشاركته في فعاليات الذكرى السنوية الـ950 لمعركة «ملاذكرد» التاريخية، في ولاية بتليس شرق البلاد أن “تركيا ستواصل عملياتها وفق خططها وأولوياتها الأمنية على الحدود الجنوبية في أي مكان وبأي لحظة”.
وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق رفضها الإعلان التركي عن عملية تستهدف مناطق سيطرة قسد، محذرة من أن أي عملية عسكرية ستؤدي إلى الإضرار بالقوات المشاركة في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي.
وحذرت روسيا وإيران من أن العملية العسكرية التركية المزمع تنفيذها شمال سوريا ستؤثر على استقرار المنطقة وستخدم الإرهابيين فقط، كما أعلن العديد من الدول الأوروبية رفض العملية التركية.