وقال الراعي في قداس أقيم في العاصمة اللبنانية بيروت لراحة نفس ضحايا انفجار المرفأ، إن الكارثة التي وقعت قبل عامين “قد تشكل جريمة ضد الإنسانية”.

وقال: “نجتمع لنرفع صوت الغضب عاليا تجاه المسؤولين.. أولئك الذين يعرقلون التحقيق، كأن ما جرى حدث عابر لا يستحق التوقف عنه”.

وتابع: “نحن اليوم أمام جريمتين، جريمة انفجار المرفأ، وجريمة تجميد التحقيق، والتجميد لا يقل فداحة عن التفجير، لأنه فعل متعمد وإرادي بلغ حد زرع الفتنة بين أهالي الضحايا”.

وكرر البطريرك الماروني مطالبته بإجراء تحقيق دولي في انفجار المرفأ “بسبب القضاء المسيس في لبنان، إذ إن الجريمة قد تكون ضد الإنسانية في حال تبين أنها عمل مدبر”.

وقال إن: “التعقيدات الخاصة بالقضاء المحلي والعراقيل السياسية تعطي الأحقية بالمطالبة بالتحقيق الدولي، إذا استمر الوضع كذلك”.