لم تكن الفنانة الفلسطينية والرسامة دنيانا العمور البالغة من العمر 22 عاما، تعلم أن المرسم الذي أرادَتهُ فضاءً رحبا لها؛ سيتحول إلى قبر ضيق، فقد استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي خلال عمليتها الأخيرة على قطاع غزة وبصورة مباشرة، منزلاً يعود لعائلة العمور، قرب المنطقة الحدودية مع إسرائيل، أثناء وجود عائلة دنيانا بكاملها داخله، وجاءت الضربة بصورة مباشرة في مرسم الفنانة لتدمره بصورة كبيرة، وتصاب الفنانة بجروح بليغة، لكن لا أحد من أفراد عائلتها استطاع الوصول إليها مباشرة بسبب كثافة إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي عقب القصف… ويشير أقارب دنيانا إلى أن بقية أفراد عائلتها كانوا في المنزل أيضا لكن العناية الإلهية أنقذتهم إذ كانوا في غرف بعيدة عن مكان سقوط القذائف، فقد كانت والدتها مع أختها تحضران الخبز في الغرفة المجاورة، بينما كان أخوتها الصغار يشاهدون التلفاز… لقد كان طموح دنيانا أن تكمل دراستها في مجال الفن، حتى توصل للعالم أجمع رسالتها عن طريق الرسم… وقد عبرت دنيانا برسوماتها عن الكثير من القضايا الفنية واليوميات الفلسطينية، إذ كانت تهوى الرسم وتعشق الفن، ومع كل صورة أو لوحة ترسمها ترفق معها عبارة أو جملة لإيصال ما تريده والعبرة من هذه اللوحة… وليرى العالم بعينه أن دنيانا لم تكن تمسك صاروخا، أو دبابة، ولم ترتكب أي عمل تعاقب عليه، معها أقلامها وألوانها فقط للتعبير عما تريد. لم تكن الفنانة الفلسطينية والرسامة دنيانا العمور البالغة من العمر 22 عاما، تعلم أن المرسم الذي أرادَتهُ فضاءً رحبا لها؛ سيتحول إلى قبر ضيق، فقد استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي خلال عمليتها الأخيرة على قطاع غزة وبصورة مباشرة، منزلاً يعود لعائلة العمور، قرب المنطقة الحدودية مع إسرائيل، أثناء وجود عائلة دنيانا بكاملها داخله، وجاءت الضربة بصورة مباشرة في مرسم الفنانة لتدمره بصورة كبيرة، وتصاب الفنانة بجروح بليغة، لكن لا أحد من أفراد عائلتها استطاع الوصول إليها مباشرة بسبب كثافة إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي عقب القصف… ويشير أقارب دنيانا إلى أن بقية أفراد عائلتها كانوا في المنزل أيضا لكن العناية الإلهية أنقذتهم إذ كانوا في غرف بعيدة عن مكان سقوط القذائف، فقد كانت والدتها مع أختها تحضران الخبز في الغرفة المجاورة، بينما كان أخوتها الصغار يشاهدون التلفاز… لقد كان طموح دنيانا أن تكمل دراستها في مجال الفن، حتى توصل للعالم أجمع رسالتها عن طريق الرسم… وقد عبرت دنيانا برسوماتها عن الكثير من القضايا الفنية واليوميات الفلسطينية، إذ كانت تهوى الرسم وتعشق الفن، ومع كل صورة أو لوحة ترسمها ترفق معها عبارة أو جملة لإيصال ما تريده والعبرة من هذه اللوحة… وليرى العالم بعينه أن دنيانا لم تكن تمسك صاروخا، أو دبابة، ولم ترتكب أي عمل تعاقب عليه، معها أقلامها وألوانها فقط للتعبير عما تريد.