استهدفت فصائل من الجيش الوطني السوري والمتمركزة في شمال سوريا، مواقع لقوات النظام ومليشيات قسد في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وذلك ردا على قصف مدفعي وصاروخي استهدف صباح أمس سوقا شعبية في المدينة وأسفر عن مقتل أربعة عشر شخصا على الأقل وجرح العشرات. ووصفت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري استهداف النظام للمدنيين بالعمل الإرهابي الجبان الذي يضاف إلى سجله المجرم، متعهدة بالرد على هذا القصف. يذكر أن مراصد ميدانية أشارت إلى أن مصدر القصف الصاروخي أمس كان من قرية “دار شعالة” الواقعة تحت سيطرتي قوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد). وارتفعت خلال الأيام القليلة الماضية وتيرة التصعيد في جبهات ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، وسط قصف مدفعي وجوي متبادل بين القوات التركية من جهة، وقوات النظام السوري و”قسد” من جهة أخرى.