ندد عدد كبير من الزعماء والسياسيين الغربيين بعملية الطعن التي تعرض لها الكاتب البريطاني سلمان رشدي يوم الجمعة الماضي في الولايات المتحدة الأميركية ، واصفين العملية ” بالهجوم المروع “.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر أعرب رئيس الحكومة البريطاني عن “حزنه الشديد لتعرض سلمان رشدي للطعن أثناء ممارسته حقا علينا ألا نتوقف عن الدفاع عنه” في إشارة منه إلى حرية التعبير.
وكتب ماكرون على تويتر “منذ 33 عاما، يجسد سلمان رشدي الحرية ومحاربة القوى الظلامية.. نضاله هو نضالنا. اليوم، “نقف إلى جانبه أكثر من أي وقت مضى”.
وقال مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ديك ساليفان ،في بيان إن “الولايات المتحدة والعالم شهدا اليوم اعتداء مشينا على الكاتب سلمان رشدي”، واصفا هذا الهجوم بـ”العمل المروع”.
كما نشر العديد من الوزراء والسياسيين الغربيين عبر تويتر رسائل تعرب عن التضامن مع الكاتب البريطاني .
وتعرض سلمان رشدي للهجوم أثناء وجوده على المنصة أثناء إجرائه مقابلة في حفل نظمه معهد تشوتاوكوا غربي نيويورك، ويرقد حاليا على جهاز تنفس اصطناعي، وفقا لأندرو وايلي الذي أدلى ببيان بشأن الواقعة أكد خلاله أن الكاتب قد يفقد إحدى عينيه.
وكشفت شرطة نيويورك، فجر اليوم السبت، هوية منفذ الهجوم على سلمان رشدي ، وهو شاب يبلغ من العمر 24 عاما، من أصل لبناني، يدعى هادي مطر، من سكان ولاية نيوجيرسي الأميركية.
ويرى كثير من نقاد كتاب ” آيات شيطانية ” والذي نشره سلمان رشدي عام 1988 وتعرض على إثره لتهديدات بالقتل لسنوات طويلة، أن الكتاب يوجه إهانة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وكذلك إلى القرآن الكريم معتبره مزيجا من القصص والأساطير والوساوس الشيطانية، وإلى الصحابة؛ فإنه استخدم عبارات مسيئة في شأنهم، مضافا إلى رمي زوجات النبي بالانحراف الأخلاقي.