طفرة كبيرة يعيشها القطاع السياحي في دولة قطر خلال السنوات الأخيرة، بعدما حقق معدلات نمو ملحوظة سواء على مستوى عدد الزائرين لقطر، أو على مستوى النهوض وتطوير البنية التحتية وحوكمة القطاع السياحي بما يحقق التنوع الاقتصادي في البلاد.
أحدث الإحصائيات الصادرة عن جهاز التخطيط والإحصاء القطري، أظهرت بلوغ عدد زوار قطر خلال شهر يونيو/حزيران الماضي أكثر من 145 ألفا و600 زائر، لتسجل نموا نسبته 499.5%، مقارنة بنحو 24 ألفا و200 زائر في الشهر ذاته من العام الماضي.
وأظهرت الأرقام تصدر السوق الخليجي من حيث عدد الزوار بأعداد بلغت 59 ألفا و620 زائرا، تلتها الدول الآسيوية وأوقيانوسيا بعدد زوار بلغ نحو 33 ألفا و790، في حين بلغت نسبة الزوار من الدول العربية الأخرى نحو 10 آلاف زائر، ومن القارة الأوروبية نحو 24 ألفا و500 زائر.
ويوضح سعيد الهاجري، مدير إحدى الشركات السياحية، أن ارتفاع أعداد الزائرين إلى دولة قطر يرجع إلى أن الدوحة باتت واحدة من أشهر وأسرع الوجهات السياحية نموا، إذ تتمتع ببنية تحتية سياحية ممتازة، وتمتلك منظومة فندقية بعلامات تجارية عالمية ومتاحف متنوعة وأسواقا تراثية وعصرية، فضلا عن بنية تحتية متميزة في قطاع الطرق، إضافة إلى مطار حديث يحتل المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشركة طيران من فئة 5 نجوم.