أقام الآلاف من مؤيدي التيار الصدري اليوم الجمعة صلاةً موحدة في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، فيما بدا أنه استعراض جديد للقوة، بعد إعلان خصومه انفتاحهم على طلبه بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، لكن بشروط. ويعتصم مناصرو الصدر داخل البرلمان العراقي الواقع في المنطقة الخضراء التي تضمّ مقرات حكومية ودبلوماسية، منذ نحو أسبوع، تتويجا لاحتجاجات انطلقت رفضا للاسم الذي قدّمه خصوم الصدر السياسيون في الإطار التنسيقي /محمد شياع السوداني/، لرئاسة الوزراء. ورفع الصدر سقف مطالبه لزيادة الضغط على خصومه، داعياً إياهم الأربعاء إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، بعد أقلّ من عام على الانتخابات التي حصل فيها على أكبر عدد من المقاعد. ولم تمنع درجات الحرارة المرتفعة التي فاقت الـ42 درجة، آلاف المتظاهرين من تلبية الدعوة لإقامة الصلاة اليوم، حيث ساروا باتجاه الساحة رافعين الأعلام العراقية وصور مقتدى الصدر. وفي محاولة لتجاوز الأزمة السياسية التقت رئيسة البعثة الأممية في العراق جينين بلاسخارت زعيم التيار الصدري في منزله بمدينة النجف، وبحثا سبل حل الأزمة الراهنة، وسط ترجيحات بوجود مبادرة أممية تكون رئيسة البعثة هي الضامن لها.
You might also like