وجهت الشرطة الباكستانية، اتهامات لرئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، تقع ضمن بنود قوانين مكافحة الإرهاب.
وجاء التحقيق مع خان، بعد أن اتهم الشرطة والقضاء باحتجاز وتعذيب مساعده المقرب.
وتصاعدت حدة التوترات في البلاد، إذ تجمع أنصار الزعيم الباكستاني السابق خارج منزله وتعهدوا “بالاستيلاء” على العاصمة، في حال اعتقاله.
وظل خان منتقداً صريحاً للحكومة والجيش في البلاد منذ الإطاحة به من سدة السلطة في أبريل/نيسان.
وفتحت الشرطة التحقيق معه، بعد أن اتهم لاعب الكريكيت الذي تحول لاحقاً إلى سياسي، السلطات بتعذيب مساعده المقرب، الذي احتجز بتهم التحريض على الفتنة.
وفي خطاب عام يوم السبت، أدان خان قائد شرطة إسلام أباد والقاضية المسؤولة عن الملف في قضية احتجاز زميله في الحزب، لما وصفه بإساءة معاملته.
وقال في الخطاب: “يجب أن تكونا مستعدين لأننا سنتخذ إجراءات ضدكما”، في إشارة مباشرة إلى قائد شرطة المدينة والقاضية.
ويقول محققو الشرطة إن خان ربما يكون قد انتهك قانون مكافحة الإرهاب في البلاد بزعم توجيه تهديدات ضد مسؤولي الدولة.