أقر الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء أمس خطة ضخمة بشأن المناخ والصحة، لتصبح قانونا نافذا، أُطلق عليه “قانون خفض التضخم”، في خطوة داعمة للديمقراطيين قبيل الانتخابات النصفية.
ووصف البيت الأبيض في بيان الخطة بأنها “أكبر التزام بالحد من التغير المناخي في تاريخ الولايات المتحدة”، منوها بأنها ستحدث أيضا تغييرات على صعيد تسعير الأدوية، وتجعل النظام الضريبي أكثر إنصافا مع تبني حد أدنى للضريبة على الشركات.
ووافق الكونغرس على خطة بايدن للمناخ والصحة، يوم الجمعة الماضي، بعد أن دفع الديمقراطيون بغالبيتهم الضئيلة في مجلس النواب باتجاه إقرار هذه الخطة التي تزيد قيمتها على 430 مليار دولار، بعد تصويت مماثل في مجلس الشيوخ وهو ما يمثل انتصارا سياسيا مهما للرئيس.
ويقدم القانون سلسلة حوافز مالية بهدف دفع أكبر اقتصاد في العالم للتخلي عن الوقود الأحفوري، حيث سيُمنح منتجو ومستهلكو الطاقة النووية وطاقة الرياح والشمس إعفاءات ضريبية.