أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أمس الثلاثاء أن وزارة الخارجية وافقت على البيع المحتمل لمنظومة الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد) لدولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة لمنظومة باتريوت للصواريخ الاعتراضية للمملكة العربية السعودية.
ويأتي الإعلان عن الصفقتين المنفصلتين اللتين تصل قيمتهما معا إلى 5.3 مليار دولار، بعد أسابيع فقط من زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة في يوليو/ تموز الماضي، ومن شأنهما إعادة إمداد أنظمة الدفاع الصاروخي الرئيسية للبلدين.
ولا تعني موافقة الخارجية الأمريكية بالضرورة تقديم الإخطار إلى الكونغرس، الذي يعد ضروريا لإتمام الاتفاق أو انتهاء المفاوضات، وأول إقرار علني بأن الصفقة قيد التنفيذ.
وفي تفاصيل الصفقة، أشار البنتاغون إلى أن الخارجية وافقت على بيع محتمل لنحو 300 صاروخ باليستي تكتيكي معزز التوجيه (إم.آي.إم-104إي) لمنظومة الدفاع الصاروخي باتريوت، إضافة إلى عتاد داعم وقطع غيار مع تقديم خدمات الدعم الفني للسعودي.
ونوهت وزارة الدفاع بأن شركة رايثيون تكنولوجيز هي المتعاقد الرئيسي لتوفير صواريخ باتريوت الاعتراضية والعتاد ذي الصلة والتي قد تصل قيمتها إلى 3.05 مليار دولار.
وحو ل الصفقة الثانية؛ قال البنتاغون إنها تضم بيع 96 صاروخا لمنظومة ثاد للدفاع الجوي ومعدات ذات صلة للإمارات إلى جانب قطع الغيار وتقديم خدمات الدعم الفني.، منوها بأن شركة لوكهيد هي المتعاقد الرئيسي لتوفير هذه الصواريخ التي قد تصل قيمتها إلى 2.25 مليار دولار.