دعت وزراة الخارجية اليمنية في بيان لها الاثنين المبعوث الأممي إلى اليمن ،هانس غروندبرغ، إلى ادانة التصعيد “الإجرامي” الخطير لميليشيات الحوثي في محافظة تعزجنوب غرب اليمن بعد الهجوم الواسع الذي شنته الجماعة على مواقع الجيش اليمني أمس الأحد والذي أدى إلى مقتل 10 وإصابة 7 آخرين من القوات الحكومية.
وأضافت في بيانها” إن ميليشيات الحوثي شنت هجوما عنيفا على منطقة الضباب غرب مدينة تعز استمر من مساء الأحد وحتى فجر اليوم الاثنين في محاولة للسيطرة على المنطقة لقطع الشريان الوحيد الذي يربط مدينة تعز بمحافظة عدن.
وأوضح البيان أن هذا التصعيد الخطير “يأتي في ظل تواجد الفريق العسكري الحكومي في العاصمة الأردنية عمان تحت رعاية المبعوث الأممي لمناقشة ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار ومنع الخروقات العسكرية للهدنة”.
وأشارت الوزارة إلى أن الحكومة تعد هذا الهجوم “كتحد صارخ لكل المبادرات والمساعي الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام ومحاولة لتقويض جهود تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية ولإطباق الحصار على مدينة تعز المحاصرة فعلا منذ سبع سنوات” لافتة إلى أن ميليشيات الحوثي ترفض الوفاء بالتزامها بفتح الطرق الرئيسية من المحافظة واليها”.
وأكد البيان أن الحكومة “لن تسمح لميليشيات الحوثي باستمرار خروقاتها وعبثها واستغلالها للهدنة والاستفادة من التزام الجانب الحكومي بتنفيذ بنود الهدنة لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية على حساب خيارات اليمنيين وتطلعاتهم الى السلام والاستقرار وتحمل المليشيات الحوثية عواقب ذلك”.