ويخوض الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو، الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب أسلوبه في التعامل مع أزمة كوفيد-19 والاعتراض على نظام التصويت في البرازيل، السباق ضد الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي ترك منصبه وهو يحظى بشعبية قياسية لكنه أدين بجريمة رشوة في عام 2017.

وقال بولسونارو إن منافسه اليساري قاد أكثر الحكومات فسادا في البرازيل على الإطلاق، مستشهدا بفضيحة العقود المبالغ فيها مع شركة النفط الحكومية بتروبراس.

وقال بولسونارو في المناظرة التي شارك فيها 6 مرشحين وبثتها قناة “باند” التلفزيونية موجها حديثه لمنافسه الرئيسي “لماذا تريد العودة إلى السلطة؟ لمواصلة فعل الشيء نفسه في بتروبراس؟”