على وقع ما تسببت به الحرب الأوكرانية من أزمة في الطاقة حمّلت أوروبا تكاليف باهضة، تحرق روسيا كميات كبيرة من الغاز الطبيعي.
ويقول الخبراء إن المصنع القريب من الحدود مع فنلندا يحرق ما قيمته 10 ملايين دولار (8.4 مليون جنيه إسترليني) من الغاز كل يوم، وسط مخاوف متزايدة إزاء الكميات الكبيرة من ثاني أكسيد الكربون، التي ستفاقم ذوبان الجليد في القطب الشمالي.
ويشير التحليل الذي أجرته شركة “ريستاد إينيرجي”، إلى أن حوالي 4.34 مليون متر مكعب من الغاز يتم حرقها كل يوم، من مصنع جديد للغاز الطبيعي المسال في بورتوفايا، شمال غرب سانت بطرسبرغ.
وتم تقليص الإمدادات عبر خط أنابيب “نورد ستريم 1 ” منذ منتصف يوليو، حيث ألقى الروس باللوم على القيود المفروضة عليهم، فيما تقول ألمانيا إنها كانت خطوة سياسية بحتة في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وعلى الرغم من أن حرق الغاز أمر شائع في مصانع المعالجة إلا أن حجم هذا الاحتراق قد أربك الخبراء.