يعكف الاتحاد الأوروبي على دراسة رد قدمته إيران على مقترحه بشأن إحياء اتفاق 2015 النووي، والهادف لفرض قيود على برنامج طهران النووي.
وذكر المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل، أن بروكسل تلقت الرد الإيراني في وقت متأخر أمس الاثنين، وسيعمل الشركاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، وهو الاسم الرسمي للاتفاق، بمن فيهم الولايات المتحدة، بشأن طريقة المضي قدما.
وسبق أن أكدت الخارجية الإيرانية من جانبها أنها أرسلت ردها على “النص النهائي” الذي طرحه الاتحاد الأوروبي عليها وعلى واشنطن، ضمن المساعي الرامية لإحياء الاتفاق النووي، مضيفة في بيان أنه سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأميركي يتسم بالواقعية والمرونة.