يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم زيارة للجزائر بدأها أمس وتستمر لثلاثة أيام، تهدف إلى إزالة التوترات التي اعترت علاقات البلدين في الآونة الأخيرة، وبناء شراكة استراتيجية جديدة تركز على رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة.
واستهل ماكرون زيارته التي تتزامن مع ذكرى استقلال الجزائر عن فرنسا، بزيارة نصب شهداء الجزائر خلال حرب الاستقلال، فيما من المقرر أن يزور اليوم مقبرة سانت أوجين الأوروبية التي كانت المقبرة الرئيسية في العاصمة أثناء الاستعمار الفرنسي للجزائر.
ويلتقي الرئيس الفرنسي اليوم أيضا مع مجموعة من رواد الأعمال الشباب، على أمل إنشاء حاضنة فرنسية – جزائرية لشركات ناشئة رقمية.
ويتضمن برنامج جولة إيمانويل ماكرون زيارة للجامع الكبير في الجزائر، قبل أن يتوجه إلى وهران ثاني مدينة في البلاد والمعروفة بانفتاحها وإبداعها.
وبدا الرئيسان ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون متفائلين أمس بعد اجتماع بينهما استمر لساعتين، وتحدثا عن نتائج مشجعة لرسم آفاق واعدة في الشراكة المتينة التي تربط البلدين.