أشارت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير استخباري لها اليوم الجمعة إلى احتمال أن تكون مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة قد كُلفت بالمسؤولية عن قطاعات محددة من جبهة القتال في شرق أوكرانيا، عازية السبب في ذلك إلى النقص الكبير الذي تواجهه روسيا في المشاة القتالية.
ونوه التقرير البريطاني بأن هذا الإجراء يعد تغييرا كبيرا عن التكليف السابق للجماعة منذ عام 2015، حين كانت تضطلع بمهام مختلفة عن الأنشطة العسكرية الروسية المنتظمة العلنية والواسعة النطاق.
وأكدت المخابرات البريطانية أنه من غير المرجح أن تكون قوات فاغنر كافية لإحداث فرق كبير في مسار الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي سياق آخر، لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أمس إلى أن الولايات المتحدة و 37 دولة أخرى من حلفائها بصدد تشكيل بعثة خبراء، مهمتها مراجعة وضع حقوق الإنسان في روسيا.
وأضاف برايس في بيان أن المراجعة، التي ستتم باستدعاء “آلية موسكو” لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تأتي ردا على الإجراءات التي اتخذتها روسيا في الآونة الأخيرة لتقييد حرية التعبير والتجمع السلمي والتقارير عن تعذيب المحتجزين في روسيا، على أن نتشر بعثة الخبراء تقريرها في سبتمبر/ أيلول.