يصل إلى النيجر يوم الجمعة المقبل يتوجه عدد من المسؤولين الفرنسيين، بهدف وضع استراتيجية جديدة للبلاد بهدف محاربة المتشددين الإسلاميين في منطقة الساحل الأفريقي.
وتتزامن الزيارة مع استكمال القوات الفرنسية والدولية التي تقدر بالألوف انسحابها من مالي، وتصاعد المخاوف من التهديد المتزايد للدول الساحلية في غرب أفريقيا.
وشهد عدد من الدول الأفريقية منها مالي وتشاد وبوركينا فاسو خلال الفترة الماضية، انقلابات عسكرية، أضعفت تحالفات فرنسا في مستعمراتها السابقة، وشجعت المتشددين الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من الصحراء ومناطق الغابات، كما فتحت الباب أمام نفوذ روسي أكبر.
وتزايدت المخاوف من أن يؤدي خروج 2400 جندي فرنسي من مالي، التي تعد مركز العنف في منطقة الساحل ومعقل تنظيمي القاعدة وداعش، إلى تفاقم العنف ويزعزع استقرار الدول المجاورة ويحفز الهجرة.