تستأنف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما الميدانية الحية، بعد توقف لفترة طويلة، وفق ما أفادت به وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الجمعة، ويهدف البلدان من خلال التدريبات العسكرية المشتركة بينهما، إلى كبح برنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي المتطورين.
وذكر بيان أصدرته وزارة الدفاع أن الحليفان سيبدآن تدريباتهما الصيفية السنوية الشهر المقبل، بعد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك-يول، الذي تولى منصبه في مايو أيار، “بتطبيع” التدريبات المشتركة وتعزيز الردع ضد الجارة الشمالية.
وتعتزم كوريا الجنوبية مع حليفتها الولايات المتحدة إجراء 11 مناورة ميدانية مشتركة بما في ذلك تدريبات على مستوى الكتيبة، إضافة لإجراء مزيد من التدريبات الميدانية المشتركة على مستوى الفوج أو أعلى، تشارك فيها مجموعة حاملات طائرات هجومية.
يذكر أن الجانبين خفضا تدريباتهما العسكرية المشتركة في السنوات الأخيرة بسبب كوفيد-19 والجهود المبذولة لخفض التوتر مع الشمال.