وأعلنت “حركة الشباب” مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى استهداف عبد الله علي أحمد وافو محافظ منطقة ماركا الواقعة في منطقة شبيلي السفلى على بعد حوالى 100 كيلومتر جنوبي مقديشو.

وقال إبراهيم علي الضابط في شرطة ماركا إن “المحافظ عبد الله وافو قُتل في انفجار مع ثمانية أشخاص آخرين معظمهم من أفراد الأمن”، مضيفا أن “الشرطة لا تزال تحقّق في الحادث لكن هناك مؤشرات على أن انتحاريا نفّذ الهجوم القاتل”

وأشار إلى أن “الهجوم وقع أمام مكتب إدارة مقاطعة ماركا حيث كان المحافظ يتحدث إلى الناس”.

وأكد شهود عيان أن الانتحاري الذي كان يرتدي ملابس مدنية، اقترب من المحافظ قبل أن يفجّر نفسه.

ومنذ 15 عاما تخوض جماعة “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة، تمردا ضد الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي وقوة من الاتحاد الإفريقي مكوّنة من جنود يتحدرون من خمس دول إفريقية بينها إثيوبيا وكينيا.