انتهى صباح اليوم الاثنين بشكل رسمي، التفويض الأممي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال سوريا عبر معبر “باب الهوى”، في وقت من المرجح عقد “جلسة طارئة” لمجلس الأمن، للتصويت على تمديدها، في ظل حالة ترقب يعيشها ملايين السوريين في المنطقة هناك لنتيجة “التصويت المصيري”.
وتدور في كواليس المجلس مناقشات حثيثة منذ يوم الجمعة الفائت يعرقلها الفيتو الروسي ضد قرار إيرلندي – نرويجي ينص على التمديد لـ12 شهرا.، إذ تريد موسكو أن يكون العبور محددا ضمن نطاق 6 أشهر فقط، مع التأكيد على ضرورة دعم “أنشطة التعافي المبكر” في مناطق سيطرة النظام السوري.
وتسعى روسيا في إطار جهودها لدعم بقاء النظام الروسي وتعزيز سلطته، إلى التركيز على عبور المساعدات من مناطق سيطرته، ضمن آلية “العبور عبر خطوط النزاع”، في ظل غياب آليات بديلة فيما لو تمكست موسكو بهذا الموقف، ضمن السياسة كرد فعل على الضغوط الغربية التي تتعرض لها في الملف الأوكراني.