تعيش تونس على وقع الاستفتاء على الدستور الجديد، وقد فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، على أن يغلق آخر مكتب اقتراع أبوابه في تمام الساعة التاسعة والنصف ليلا بتوقيت غرينتش، لتكون بذلك أمام التونسيين فرصة مفتوحة لمدة 14 ساعة من أجل التصويت بالموافقة على تغيير دستور البلاد أو رفضه.