أطلقت الحكومة المغربية حزمة من الإجراءات العاجلة للحد من تأثير الحرائق، التي اندلعت في شهر يوليو الجاري، على النشاط الفلاحي والغابات، ودعم السكان المتضررين.
وأشرف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الجمعة، على مراسيم توقيع اتفاقية إطار، بحضور عدد من الوزراء من قطاعات حكومية مختلفة وولاة المناطق المعنية، علما أن قيمة هذه التدابير تصل إلى 290 مليون درهم (حوالي 29 مليون دولار).
وأشار أخنوش، في تصريح صحفي، إلى أن برنامج التدخل المستعجل الذي تم إطلاقه تنفيذا لتعليمات ملكية، يهدف إلى “دعم الأبنية التي لحقت بها أضرار، وإعادة إحياء الغابات، وإنعاش النشاط الفلاحي بالقرب من الغابات المتضررة، ودعم النشاطات الفلاحية المتعلقة بتربية الماشية والنحل، وغيرها”.
وحسب بيان لرئاسة الحكومة، فإن البرنامج الطارئ الذي تم إطلاقه، يشمل اتخاذ تدابير على المدى القصير والمتوسط من أجل دعم السكان لتأهيل وترميم المنازل المتضررة، التي تم إحصاؤها من جانب السلطات العمومية.