عقد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع القيادات الأمنية لتقييم المشهد في بغداد على خلفية التظاهرات التي نظمها “أنصار الصدر”.
ووجه الكاظمي، القوات الأمنية بحماية المتظاهرين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء، وسط بغداد، في وقت اندلعت مواجهات متقطعة بين المتظاهرين وقوات الأمن، أسفرت عن سقوط 60 إصابة بحسب مصادر في وزارة الصحة.
وطالب الكاظمي “أنصار الصدر” بالتزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية.
ولفت الكاظمي إلى أن استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع، وبما لا يخدم المصالح العامة، مشدداً على أن من واجب القوات الأمنية حماية المؤسسات الرسمية وضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام.
واقتحم الآلاف من عناصر التيار الصدري المنطقة الخضراء، شديدة التحصين وسط بغداد، ودخلوا قاعة البرلمان، وذلك للمرة الثانية في غضون أيام، فيما توجه قسم منهم نحو مقر المحكمة الاتحادية. وأفاد مراسل “وكالة A24” في بغداد بوقوع مواجهات متقطعة بين المتظاهرين والقوة المكلفة بحماية المنطقة الخضراء، مشيرا إلى سماع دوي أصوات قنابل الغاز المسيلة للدموع خلال محاولة المتظاهرين اقتحام المنطقة.