قال السفير والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إنه أجرى محادثات مع كل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة ورئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا، وأنهما أكدا التزامهما بتجنب العنف وإيجاد طرق لتهدئة الموقف في أعقاب الوفيات المأساوية الأخيرة.
وأضاف -في سلسلة تغريدات- أنه ناقش مع الدبيبة وباشاغا، في مكالمتين منفصلتين، الخطوات الممكنة لاستعادة مسار الانتخابات في أقرب وقت ممكن، باعتباره السبيل الوحيد لحل مشكلة الشرعية.
من جانبه، قال باشاغا إنه اتفق مع المبعوث والسفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند خلال اتصال على الحاجة إلى العمل المشترك لوقف الاضطرابات الأخيرة.
وأضاف باشاغا -في تغريدة- أن “العنف قد ارتُكب من قبل حكومة منتهية الشرعية والولاية، وخارجة عن القانون”، حسب تعبيره.
وأكد أن “الحلول الليبية وحدها القادرة على حل المشاكل الليبية، مشددا على أهمية إجراء انتخابات نزيهة، للتخلص من عصبة الفساد الجاثمة على الدولة”، على حد وصفه.
وتشهد ليبيا الغنية بالنفط انقساما سياسيا وصراعا على السلطة بين حكومتين، إحداهما حكومة فتحي باشاغا التي قام بتكليفها مجلس النواب مطلع مارس/آذار الماضي، وحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، والتي ترفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب.