تعد مدينة عدن جنوبي اليمن، نقطة عبور لآلاف اللاجئين غير القانونيين من القارة الأفريقية، كما تحولت عند البعض منهم لملجأ دائم، لكن الظروف المعيشية والإنسانية الصعبة التي تعيشها المدينة وسكانها بصورة عامة بسبب ظروف الحرب، فاقمت من معاناة أولئك المهاجرين حتى بات معظمهم يفتقد لأبسط مقومات الحياة. ويكافحون لتأمين الحد الأدنى من سبل المعيشة. ورغم هذه الظروف الصعبة فإن أعداد المهاجرين في ازدياد، إذ سجلت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة وصول أكثر من ستة عشرَ ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن، خلال الفترة الممتدة من يناير/ كانون الثاني إلى سبتمبر/ أيلول ألفين وواحد وعشرين، مقارنة باثنين وثلاثين ألفا وصلوا إلى البلاد خلال الفترة ذاتها من العام الذي سبقه.