رجحت مصادر في تحالف أوبك+ اليوم الأربعاء، أن يلتزم التكتل بزياداته الشهرية المتواضعة في إنتاج النفط، رغم شح المعروض في الأسواق العالمية،
وارتفعت أسعار النفط لتتجاوز الـ 124 دولارا للبرميل هذا الأسبوع، بعد إقرار الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا، وإعلان الصين رفع إجراءات الإغلاق للحد من انتشار كورونا.
وجددت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى دعوتها منظمة أوبك لرفع إنتاجها بهدف المساعدة في تخفيف أزمة الطاقة العالمية التي تفاقمت نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن المنظمة رفضت المقترح، متمسكة بسياساتها المعلنة بخصوص كميات الإنتاج.
وحذر محللون من أن الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي سيدفع روسيا لبيع كميات أقل من النفط، ولكن بسعر أعلى، وربما تحقق مكاسب بنفس القدر من المردود إن لم يكن أكثر. كما أعلنت موسكو أنها تمكنت من إعادة توجيه كميات كانت تصدرها إلى أوروبا، إلى مشترين آسيويين متعطشين للنفط الروسي، الذي يُباع بخصم كبير.