أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الثلاثاء، أن احتياطي البنك المركزي في بلاده بلغ الآن 76 مليار دولار أمريكي.
وأشار الكاظمي خلال مؤتمر صحفي في بغداد، إلى أنه خلال عامين من عمر الحكومة كان احتياطي البنك المركزي أقل من 50 مليار دولار والآن وصل إلى 76 مليار دولار، وسيصل إلى 90 مليار دولار نهاية العام الجاري، مؤكدا أن الحكومة أتت في ظروف صعبة جدا بعد تظاهرات أكتوبر والشباب كان يطالب بالإصلاح السياسي مع انهيار أسعار النفط ودخول جائحة كورونا.
وحذر الكاظمي من أن “الانسداد السياسي يؤثر على أداء الحكومة، وهناك من يحاول تحميلها فشل الآخرين، وعمرها سنتان فقط ولا تتحمل فشل 17 سنة”، موضحا أن حكومته نجحت في كثير من المشاريع والبعض منها يحتاج إلى وقت”.
وبشأن العلاقات الخارجية ودور العراق الإقليمي، أشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن بلاده لعبت دورا مهما في تقريب وجهات النظر بين الدول الإقليمية.
وحول ملف الأمن، أكد الكاظمي أنه هناك يوميا عمليات أمنية للقضاء على الإرهابيين، والوضع الأمني على الحدود العراقية السورية جيد وتحقق إنجاز جزء كبير من السياج الأمني على الحدود”، منوها بأن هناك من يحاول المتاجرة بالملف الأمني.
وأوضح الكاظمي أن مجلس الوزراء ناقش – خلال جلسته – ملف الصحة من خلال استضافة وكيل الوزارة والذي قدم تقريرا عن الحمى النزفية وجدري القردة وناقش أيضا نقص الطاقة الكهربائية وقرر المجلس تزويد المحافظات بالوقود وتجهيز الغاز للمولدات الأهلية، وكذلك دعم القطاع السياحي من خلال ورقة قدمتها وزارة الثقافة والسياحة.