تتصاعد المخاوف في المناطق المحررة على الحدود الشمالية السورية مع تركيا، مع اقتراب موعد التصويت في مجلس الأمن الدولي على تجديد القرار الأممي رقم 2585/2021 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى في شهر تموز/ يوليو المقبل، وسط تلويح روسيا باستخدام حق النقض الفيتو لرفض التجديد، وحصر دخول المساعدات عن طريق النظام، بذريعة نجاح القوافل السابقة التي دخلت إلى مناطق سيطرة المعارضة عن طريق النظام،كما أشارت بيانات إلى احتمالية إغلاق مكاتب الأمم المتحدة في تركيا، إذا ما تم رفض تمديد القرار، الأمر الذي يشكل ابتزازا روسيا جديدا عبر الملف الإنساني في سوريا من أجل تحقيق أهداف سياسية خاصة. ووسط هذه الأنباء أعرب عدد من نازحي المناطق المحررة عن مخاوفهم من إغلاق المعبر، مؤكدين أن المساعدات التي تمر عبره تشكل عصب الحياة لأكثر من أربعة ملايين شخص في المنطقة بين مقيمين ونازحين من مناطق أخرى.