زعماء أوروبيون يتعهدون بتسريع انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
أكد زعماء ألمانيا وفرنسا وإيطاليا خلال زيارتهم إلى أوكرانيا على ضرورة انضمامها للاتحاد الأوروبي، ومع وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي إلى كييف، دوّت صفارات الإنذار من الغارات الجوية الروسية.
واستهل القادة زيارتهم بجولة في بلدة قريبة تعرضت للدمار في وقت مبكر من الحرب، وبعد محادثاتهم مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أشار القادة إلى دعمهم لمنح أوكرانيا وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة رمزية من شأنها أن تقرب كييف من التكتل الاقتصادي.
ونوه شولتس باستقبال ألمانيا 800 ألف لاجئ أوكراني فروا من الصراع، متعهدا بمواصلة دعم أوكرانيا ما دامت تحتاج ذلك، فيما أكد ماكرون أن فرنسا ستكثف إرسال شحنات الأسلحة إلى كييف، ومن المرجح أن يقرر وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي خلال اجتماع في بروكسل إرسال المزيد من الأسلحة.
وأشاد الرئيس زيلينسكي من جانبه بالدعم الذي قدمه الشركاء بالفعل، متوقعا تسليم شحنات جديدة، تتضمن أسلحة ثقيلة، ومدفعية صاروخية حديثة، وأنظمة دفاع مضادة للصواريخ، معتبرا أنه كلما تلقت بلاده أسلحة قوية أكثر، كانت أسرع بتحقيق الانتصار.