سجل التضخم في الولايات المتحدة خلال مايو/ أيار، أكبر زيادة سنوية منذ ما يقرب من 40 عاما ونصف، حيث واصلت الأسعار ارتفاعها، ووصلت أسعار البنزين إلى مستوى قياسي وزادت تكلفة المواد الغذائية، ما يرجح أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يمضي في رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حتى سبتمبر/ أيلول لمكافحة التضخم.
وأعلنت وزارة العمل اليوم الجمعة ارتفاعا في الإيجارات، والتي زادت بأكبر قدر منذ عام 1990.، في انعكاس للزيادة الأسرع من المتوقع للتضخم الشهر الماضي.
ومن المتوقع بحسب محللين أن تجبر ضغوط الأسعار المتواصلة الأمريكيين على تغيير عادات الإنفاق، وستزيد بالتأكيد المخاوف من الدخول إما في ركود كامل أو فترة من النمو البطيء للغاية، وهو أمر قد يكون له تأثير مباشر على نتائج انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وزاد مؤشر أسعار المستهلكين واحدا بالمئة الشهر الماضي، بعد ارتفاعه .3 بالمئة في أبريل/ نيسان.