أشار منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث خلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن، إلى أن حركة طالبان في أفغانستان تقاوم الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية للمساعدة في إيصال التمويل الإنساني إلى البلاد، من خلال تدخلها في توصيل المساعدات.
ولفت جريفيث إلى أن النظام المصرفي الرسمي في أفغانستان يواصل منع التحويلات المالية بسبب الإفراط في تقليل المخاطر، مما يؤثر على قنوات الدفع ويتسبب في انهيار سلاسل التوريد.
وتحاول الأمم المتحدة إطلاق نظام يعرف ببرنامج التبادل الإنساني، يهدف إلى مبادلة ملايين الدولارات من المساعدات بالعملة الأفغانية، في إطار خطة تستهدف كبح الأزمات الاقتصادية مع تجاوز قادة طالبان الخاضعين للعقوبات.
ونوه المسؤول الأممي جريفيث خلال إحاطته بحاجة الأمم المتحدة إلى وضع برنامج التبادل الإنساني موضع التنفيذ، إلى أن يتمكن النظام المصرفي الرسمي في أفغانستان من العمل بشكل صحيح مرة أخرى.
يذكر أن البنوك الدولية تخشى من الوقوع تحت طائلة العقوبات التي فرضتها واشنطن والأمم المتحدة على حركة طالبان، الأمر الذي يعرقل جهود المنظمة الدولية وجماعات الإغاثة لتقديم أموال كافية لإدارة العمليات.