جدد وزراء مجموعة الدول الصناعية السبع دعوتهم منظمة أوبك إلى تحمل مسؤوليتها، لتخفيف أزمة الطاقة العالمية، الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك خلال محادثات استمرت ثلاثة أيام في برلين ركزت على تغير المناخ.
وأكد الوزراء المجتمعون أن الاقتصادات الرئيسية في العالم تجد صعوبة في الوصول إلى سبيل لاحتواء التضخم، وخفض ارتفاع أسعار الطاقة مع الالتزام بالأهداف البيئية.
ورفضت أوبك وحلفاؤها في تجمع أوبك+، أكثر من مرة الدعوات الغربية لزيادة أسرع في إنتاج النفط بهدف خفض الأسعار المرتفعة.
وأضاف البيان الصادر في ختام المحادثات أن الدول الصناعة الكبرى ستعمل مع جميع الشركاء لضمان إمدادات طاقة عالمية مستقرة ومستدامة، داعية الدول المنتجة للنفط والغاز إلى التصرف بطريقة مسؤولة ومواجهة شح المعروض في الأسواق الدولية.