قصر الباشا بغزة يحتضن آثارا ومخطوطات من عصور مختلفة‎ ‎

0 90

تقوم ناريمان خلة، التي تعمل مرشدة سياحية في وزارة السياحة والآثار، باستقبال الزوار وطلاب الجامعات والسياح الأجانب والمختصين بالآثار والتاريخ، في الأماكن الأثرية والمهمة بقطاع غزة، حيث تعمل على إرشادهم خلال جولاتهم، وتشرح  لهم عن  تاريخ القطع الأثرية الموجودة في القطاع . ومن داخل متحف قصر الباشا الذي يعد من أقدم القصور الأثرية في غزة، نبهت ناريمان  التي تتولى إدارته، إلى خطورة عمليات التدمير التي تتعرض لها الأماكن الأثرية، سواء خلال الحروب، أو خلال عمليات البناء الجديدة، حيث يعمد أصحابها إلى  هدم وتدمير بعض الآثار لإعمار بيوت حديثة  في أماكنها، وهو أمر يعتبر تهديدا مباشرا للتراث والأماكن الأثرية في فلسطين وقطاع غزة.

ويضاف إلى هذه التهديدات بحسب ناريمان، الصعوبات التي تواجه العاملين في التنقيب  للكشف عن أماكن الآثار، ومن أبرزها عدم توفر المعدات الخاصة بالتنقيب،  إذ يمنع إدخالها تماما، منوهة بأن كل ما يجري اكتشافه يتم عن طريق الصدفة المحضة، مثل العثور على  مكان أثري خلال تعبيد الشوارع ،  ولفتت ناريمان إلى أن آخر هذه الاكتشافات حين وجد أحد المزارعين  وهو يحرث أرضه  رأس تمثال يعود للإلهة عنات آلهة الحب والجمال والحرب في الفترة الكنعانية التي تعود  إلى  4500عام قبل الميلاد.

 

 

You might also like